بعد سلسلة من الاستقالات والإقالات التي شملت عدداً من المسؤولين الإسرائيليين على الصعيدين السياسي والعسكري، كان آخرها إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، أثيرت تساؤلات حول دلالات هذه الإقالات والاستقالات وتأثيرها على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فمؤخراً، أعلن نتنياهو عزمه إقالة رونين بار من رئاسة الشاباك بسبب “انعدام الثقة” بينهما، بينما وصفت صحيفة “هآرتس” تحركات نتنياهو، بأنها تهدف للسيطرة على الشاباك من خلال إقالة رئيسه، مع احتمال تعيين بديل موالٍ، ما قد يحقق له السيطرة الكاملة على الجهاز بحسب الصحيفة.
ومنذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، دخلت الحكومة الإسرائيلية في دوامة اتهامات متبادلة بين أعضائها والمعارضين لها بالمسؤولية عما تصفه بأنه “أسوأ هجوم في تاريخها”.
ففي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، وعَيَّنَ وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفاً له.