spot_img

ذات صلة

جمع

قصة عقد رونالدو.. 16 عامل منزلي وطائرة و2.5 مليون ريال يوميا

رونالدو وقع عقد جديد مع النصر في خطوة غير مسبوقة...

فستان “الرعاية” للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار

الأميرة ديانا ترتدي الفستان الذي أطلقت عليه اسم "فستان...

براد بيت يتحدث بصراحة عن تجربة تعافيه من الإدمان على الكحول

 (CNN)-- كشف براد بيت عن تجربته في التعافي من...

ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان “جرش للثقافة والفنون”.. الإعلان عن فعاليات الدورة الـ39

تم الإعلان في الأردن، الثلاثاء، عن فعاليات الدورة الـ39 من...

مرافقة لا تُمنح إلا لمن يحظى بمكانة خاصة لدى الملك والعائلة الملكية.

في مشهد خطف الأنظار.. ظهر رجل عربي بوقاره وأناقة...

أكثر من 1.6 مليون مسلم يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج

عرفات 09 ذو الحجة 1446هـ الموافق 05 يونيو 2025م واس
بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء، ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.
// انتهى //

spot_imgspot_img