عندما شعرت ميغان ريان للمرة الأولى أنها تعاني من الإجهاد، ظنّت أن الأمر عادي؛ فهي أُمّ عَزباء ترعى وحدها طفلاً في الثالثة من العمر، فضلاً عن أنها تعمل بدوام كامل.
وفي كل يوم، بعد أن تستقبل ميغان طفلها من الحضانة، تستسلم معه لغفوة القيلولة.
مضى الأمر على هذا النحو، دون أن تعطيه ميغان كثيراً من الاهتمام، ففي ظنّها “أن هذه هي طبيعة كل أُمّ”.
ولكن، في يونيو/حزيران، وبينما كانت تقوم ميغان بالفحص الطبي الدوري، سألها الطبيب عمّا إذا كانت تشعر بالإجهاد؛ فقد كشفت فحوص الدم أنها تعاني الأنيميا الناجمة عن نقص الحديد في الجسم.